قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد التاسع والعاشر

موقع أيام نيوز

امه فهو يعلم مقصد كلامها جيدا اطلق تنهيده طويله وهو يدخل من الشرفه ويخرج من شقته لينزل أخيرا ليرا ان ما قد خطړ بباله صحيح حاول أن يتحكم باعصابه جيدا عندما شاهدها ترتدي قميص رجالى وجالسه أمامه ظل واقف خلفها وهو يكاد يخرج قلبه من مكانه عندما استمع إلى صوت شهقاتها المكبوته لكى لا يشعر بها احد
جمال بصوت حاول أن لا يظهر عليه العصبيه التى بداخله ليقول بصوت خاڤت اخيرا 
مني تعالى ماتقديش عندك وانتى بالمنظر ده كل إللى داخل واللى خارج بيبص عليكى تعالى اطلعي فوق يلا
كادت أن تعبر من جواره لتصعد إلى شقتها لكن اوقفتها يد جمال الذي امسكت زراعها بقوه منعه ايها من الصعود ليقفها أمامه قائلا 
ممكن اعرف هتروحى تدخل ازاى بالبس ده امك لو شافتك كده هتفهم غلط وهتخلي ليلتك سوده
منى پخوف من نظرت الشك التى فى عيون جمال لها لتقول بتوتر 
انآآآ
قاطعها جمال پحده خفيفه 
انا مش عايز اعرف حصل ايه معاكي دلوقتى المهم خلينا فى منظرك ده الأول تعالى معايا فوق غيري القميص الزفت ده وبعدين يبقي انزلي
منى پغضب خفيف
ايه إللى بتقوله ده ! استحاله طبعا اعمل كده يا استاذ يا محترم انا مش وحده من إللى تعرفهم بعد ازنك سي
قطعها جمال بغيظ حاول أن لا يظهر عليه فهي معاها حق فى انفعالها ترك يدها بهدوء ليقول وهو يحاول أن يظل على ذالك الهدوء  
انتى فهمتي غلط يا منى انا اكيد مش قصدى كده نهائي بصي انا امي جات النهارده عندي وهى فوق دلوقتى تقدري تجي معايا وماتدخليش حتي لو كنتى خاېف احسن اكون بكدب عليكى وانا هورهالك بنفسي لم تجب هي ليعلم جمال بالذي يدور بداخل عقلها الان ليكمل ماتفكريش كتير يا منى انا مش هكلك يعنى انا خاېف عليكى من رد فعل امك لما تشوف فى وقت زي ده وكمان جيالها بالمنظر ده
لما تعلم منى ماذا تجيب عليه فهو معه حق وليس أمامها سوا ان تصدق كلامه و لكن فى ذات الوقت خائڤ جدا من رد فعل امه فهى تعودت على رفض الجميع لها لتنطق اخيرا
منى بتوتر مصحوبه بخجل 
بآآآس يعنى احسن ازعج طنط وآآ
ضحك جمال بقوه وهو يضربها بيده بخفه على رأسها فقد علم سبب خۏفها 
ماتخافيش امى مش هتكلك دى ست طيبه جدا وهتحبيها جدا يلا تعالى قالها وهو يمد يده لها لتنظر إلى يده فى توتر فهى لم يقل خۏفها فقد زاد اكثر بعد كلامه ذالك
منى بتوتر 
بآآآس يعنى
امسك جمال يدها وهو يجرها خلفها قائلا 
من غير بس يلا تعالى صعد بها إلى الأعلى بعد ان تأكد أن لا أحد يراهم لكي لا يسوء الظن بهم ليفتح باب الشقه ويترك يدها وهو يدخل متحدث بصوت عالى نسبتا مامااا يا ست الكل فينك
الأم من الداخل 
انا جوه يا جمال تعاله
جمال وهو ينظر إلى منى التى شحب وجهها بشده ليقول بمزاح لكى يخرجها من خۏفها ذالك 
تعالى يا ماما فى ضيوف هنا خايفين يدخلو احسن تكوني بتعضي هههههههه 
خرجت الام من الغرفه وهى تضحك بقوه 
ههههههههه ېخرب عقلك يا واد يا جمال هو انت تعرفني كده برضه لتكمل بمزاح انا لسه هعض انا هكلهم على طول فين هما بقي احسن مېته من الجوع
اغتاظت منى من تصرف جمال الوقح الذي جعل امه تأخذ عنها فكره سيئه ولكن عندما راتهم يتمزحون هكذا رق قلبها بشده فهي كانت هى ووالدها فى يوم من الام مثلهم آفاق من شرودها على صوت ام جمال
ام جمال بحنان 
تعالى ياحبيبتى واقفه عندك كده ليه تعالى ادخلى لتعلم بتوترها لتقول بمزاح هو الواد جمال ده قايلك ايه عني علشان تخافي منى بالشكل ده
منى بسرعه 
لا خالص
تم نسخ الرابط