قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد

موقع أيام نيوز

ارتسمت ابتسامه على شفتيها تلقائيا عندما سمعت جملته وتغزله بها هى تكره ذالك لكن بينها وبين نفسها تحب أن تسمع كلامات الغزل مثلها مثل أي فتاه اخره
اتت لتذهب لتلمح نفسها فى مرآة الغرفه وتلك الابتسامه البلهاء التى مازالت على شفتيها لتظفر فى ضيق وهى ټلعن نفسها انها ابتسمت على كلمات ذالك المتطفل الذي لا يريد أن يرها الناس بسبب شكلها خرجت من صراع عقلها أخيرا وذهبت إلى المرحاض ثم خرجت لتجلس على مكتبها لكي تنهي بعض المهام المتعلقه بشغلها فهى بسبب الجامعه تنجز اغلم المهام فى المنزل لكى تعوض الوقت الذي يضيع منها بسبب الجامعه ومديرها كان يرفض ذالك فى بدليت الأمر ولكن بعد ان راه نشطها وتفوقها فى العمل لم يبدي اي اعتراض على ذالك ولكن اليوم ستذهب متاخره قليلا كما قالت لها هند لكى تنفذ خطتها لكي تتقرب من آدم وبعد ساعة تقريبا من مكوثها على الاب توب اهتز هاتفها بصوت عالى معلنا عن اتصال أحدهم لتنظر الي الهاتف فى تافف فقد فصلها عن إتمام عملها ولكن سرعان ما تغيرت معالم وجهها لترتسم ابتسامه خفيفه على شفتيها عندما وجدت ان المتصل ما هى سوا هند صديقتها هى التى تتصل بها لتجيب عليها فى مرح
منى بمزاح وهى تضحك
هااا نقول مبروك يا مزه لينتفض جسدها من مكان وهى تنهض لتقول پصدمه بتقولى ايه !
دمتم سالمين 
هند قالت ايه ل مني 
رايكم فى تصرفات منى مع هند  
وايه حكايه الجار السليط وآدم ياترا 
سوداء 
بقلمي اسو_احمد

تم نسخ الرابط