قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد

موقع أيام نيوز

للرايحه والجايه
هند
خلاص يا مني يعنى انتى مش عارفها دى مابتسبش حد فى حاله خالص عندك انا اهو ماتعرفنيش وكل ما تشوفني جيالك تقعد تقولى ازاى انا مصاحبه وحده زيك وانى احلى منك ومعرفش مين شافك وعايز يتجوزك واشي خلى منى تبقي زيك هنعمل ايه معاها يعنى المهم يلا تعالى بسرعه احسن المحاضره دى مهمه جدا وانا مابعرفش اكتب من ام الدكتور ده
منى 
ههههه علشان تعرفي بقيمتى
هند
طب يلا ياختى ماتتاخريش احسن اجى اجيبك من شعرك
اغلقت منى معها وهى تركب الاتوبيس لتجلس وهى تضع سمعات الأذن خصتها لتنعزل عن كل هذه الضوضاء من حولها تحاول ان تبتلع الكلام الذي قالته صديقتها عنها بطريقه غير مباشره كما تفعل دوما معاها ولكن ماذا عليها أن تفعل فليس لديها أصدقاء غيرها
خرجت من شرودها على توقف الاتوبيس وهبوط الناس منه لتتنهد فى ۏجع وتذهب لتهبط من الباب وهى تنتزع السماعات من اذنها لكى تعبر الطريق لتشاهد صديقتها هند فى انتظارها عند باب الحرم الجامعي لتلوح لها بيدها ولكن بمجرد ان رفعت يدها لها لترا يد اخره تحكم القبض عليها بقوه وهى تسلبها بقوه للوراء و..
دمتم سالمين 
يارب يكون الفصل عجبكم الروايه هتنزل يوم ويوم لحد ما التفاعل يتظبط أن شاءالله 
إللى معلقش على الاقتباس يروح يعلق ويعلق هنا ويصوت للفصل علشان انزلكم الفصل 2 
سوداء 
بقلمي اسو_احمد
الثاني
الفصل الثاني 
منييييي كانت هذا صوت صړخت صديقة هند التى صړخت باسمها بقوه عندما وجدت سياره كادت أن تدهسها انتفض جسد منى عندما وجدت نفسها ترتضم فى جسد قوي صلب لترفع عينوها وهى تحاول ان تستوعب ما حدث لتبتعد عنه بسرعه وهى تتحاشي النظر إليه لتسمعه يقول لها فى قلق واضح
انتى كويسه يا انسه !
كانت تلهث انفسها بقوه من هول المشهد لتجيب وهى مازالت تنظر إلى الأرض
منى بتوتر واضح فى نبرت صوتها 
آآآ ايوه الحمد لله شكرا
الشخص وهو يتفحصها جيدا 
العفو على ايه معملتش حاجه
جائت ان ترفع بصرها إلى هذا الشخص لتر شكل الذي انقذ حياتها لتاتى لها هند وهى تحضنها بقوه قائله لها
هند 
انتى كويسه يا مني كده خوفتينى عليكى يا شيخه لم تعطها فرصه لتجيب لتخرجها من حضنها لتستدير وتعضيها ظهرها لها وهى تقول للشخص الذي انقذها بجدا شكرا لحضرتك على إللى عملته مع صحبتي
الشخص 
انا معملتش غير وجبي
هند بسرعه 
لا ازاى بقي !! ده انت أنقذت حياتها لتضيف بابتسامه هى منى كده دايما بتمشي زي الهبله مابتبصش حوليها ابدا
لياتى لهم صوت من خلفهم وكان هذا صوت احد أصدقاء الشاب وهو يقول 
يا آدم يلا كفايه نحنحه على الصبح خلنا نلحق المحاضره
ليضحك آدم وهو يقول لهو بصوت عالى 
حاضر جاى اهو ثم الټفت إلى هند التى تقف أمام منى تحجب عنها
تم نسخ الرابط