رواية اليتامي بقلم Lehcen Tetouani

موقع أيام نيوز

يتعاطي ويشرب الخمر والمخډرات كما انه يتاجر فيهما وقد أصبح أخوها ايضا يشرب ووصل لحد ألإدمان ولكنها وجدت فرح سعيده مع زوجها فغارت وقررت ان تجعل زياد يخون فرح معها فحصلت على رقمه وبدأت تغازله في الهاتف وتتودد وتتحدث اليه
اليتامى_الجزء_الأخير
رواية اليتامي بقلم Lehcen Tetouani
...... كانت تسنيم تعانى مع زوجها فهو يتعاطي ويشرب الخمر والمخډرات كما انه يتاجر فيهما وقد أصبح أخوها ايضا يشرب ووصل لحد الإدمان ولكنها وجدت فرح سعيده مع زوجها فغارت وقررت ان تجعل زياد يخون فرح معها
حصلت على رقمه وبدأت تغازله في الهاتف وتتودد وتتحدث إليه ولكن زياد أخبر علي بذلك فقرر ان يذهب اليها ليمنعها ويجعلها تبتعد عنه فان عرفت فرح قد ټنهار فقد مرت أشهر وفرح حامل ولجين حامل ولا يجب ان تعرف فرح
ولكن قبل ان يتصرف علي قد عرف زوج تسنيم انها ټخونه ليس فقط مع زياد ولكن مع صديقه ايضا فقام بمواجهتها فانكرت فرمي لها الصور التي تدل علي خيانتها
وكان سكيرا فقام بقټلها بالړصاص
تحسرت رشا على إبنتها وعلمت ان زياد وعلي هما من قام بذلك فأخبرت إبنها ان ينتقم لها پقتل فرح فهي أكثر ما يهتم له علي
ذهب ابنها ليتفق مع أصدقائه لقتل فرح ولكنه تعاطي المخډرات قبل الذهاب فأصيب بنوبه قلبيه اثر جرعه زائده من المخډرات
في الصباح التالي اتصلت الشرطه لتخبر رشا زوجه ابيهم بما أصاب ولدها الصغير وقعت مغشيا عليها وعندما أفاقت كانت أصيبه بحاله نفسيه فلم تكن تتكلم ولا تتحرك فقط ساكنه في مكانها فهذا هو ألأنتقا الالاهي من الله لهاذين اليتيمين
فقال علي وهو واقف أمامها قټلتي أخي الصغير ربيتي أبنائك بأموالي أنا وأختي أبكيتي اليتيم فرقتي في المعامله وربيتيهما علي الدلال والخيانه وحب النفس
وهاهو الله ينتقم لي ولأختي بعد إثني وعشرين عاما من ألألم
فاصبحتي تجلسين مكان أختي الذي إعتادت ان تجلس فيه في المشفي دائما جربي الأن ما كنا نعانيه
إنتهت قصة اليتامى على إستجابة الله لدعائهما فأخدت رشا جزائها في الدنيا قبل الآخرة
هناك الكثير من الناس اليتامى من يعيش مضلوم 
فالحياة ستقتلك مرات ومرات لكن عندما نحاول بصبرنا وصمودنا أن نغلبها لا ندع أي شيء ېقتل الأمل بداخلنا لانتسرع بالحكم على الناس من حولنا ولانظلمهم ونرضى بقضاء الله بخيره وشره حتى يرضينا الله بعطايا كرمه
رواية اليتامي بقلم Lehcen Tetouani
لا نزرع كل دروبنا شوكا فقد تآتيننا يوما حافيين
نحذر عدونا مرة ونحذر أصدقائنا ألف مرة فلربما إنقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة
زوجات الآباء إن الأطفال نعمة من الله وملائكة على الأرض لاتعذبنهن ولا تحرمنهن من حنان الأمومة
رغم إنه يوجد زوجات آباء كالآمهات تماما وبكل مكان
من لم تستطع على تحمل مسؤولية تربيتهم بالحسنة 
لا تقبل بالزواج برجل لديه أطفال من البداية لإن الدنيا تدور!
فأما اليتيم فلا تقهر فقد يكون هذا اليتم سبب ليدخلك الله الجنة أو يعوضك بالدنيا ربما بسببه فلاتبخلي بحنانكي لاتحرمي وجهك عن الجنة ومن عوض الله لك
وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا 
أتمنى ان تكونو قد نالت هاذه القصة اعجابكم وأخدتم منها العبرة أما البعض لكان ينتظر نهاية القصة أكثر تشويق فهذا الواقع لا يمكنني أن أغيره لكي أرضي أحد منكم
رواية اليتامي بقلم Lehcen Tetouani

تم نسخ الرابط