قصة رائعة كامله
المحتويات
الحيطه وملقتش مكان تخرج من تحت أيده
مراد وهو يحاوطها بذراعيه ويهمس فى أذنيها كفحيح الأفعى فاكره أنك هتهربى منى تبقى بتحلمى أنتى وقعتى تحت أيدى
وقرب منها أكتر
بعد مرور بعض الوقت كانت تبكى بشده والډماء تنسال منها بغزاره وهو كان بيبصلها بسخريه
ملاك بدموع وهى ترتجف أنا ه ھموت ألحقنى
مراد بسخريه لاء واضح أن أنتى ضعيفه أووى ياحبيبتى لازم تتغذى
مراد ببرود اممم أنا هكلملك دكتوره تيجى تشوفك بس ده مش عشانك ده عشان بس لسه مخلصتيش مهمتك وطلع هاتفه وطلب رقم الدكتوره وبعد وقت جاءت الدكتور وكشفت عليها وبعدين خرجت لمراد ال كان مستنيها فى الخارج
مراد بجمود يعنى مينفعش تديها أى حاجه وخلاص
مراد مسك أيدها پحده تعملى أيه أنتى تاخديها تعالجيها فى سكات غير كده متلوميش غير نفسك دى مراتى وال حصل ده طبيعى تمام نفذى بقا ال قولتلك عليه
طلع سيجارته وأشعلها ونفخ الدخان فى الهواء بشرود وخرج من القصر كله وركب عربيته ومشى بسرعه
بقلم هاجر العفيفى استغفروا
فى المساء
فى المستشفى
ابتدت تفتح عيونها ببطئ شديد وتعب وبعد عدة محاولات فتحت عيونها بحزن وتذكرت مما حدث لها منذ ساعات قليله دخلت عليها الدكتوره بابتسامه
ملاك بحزن وتعب هو أنا فين
الدكتوره بحزن على حالتها فى المستشفى
ملاك پخوف ط طب أنا كويسه
ملاك دموعها نزلت بصمت
الدكتوره طبطبت عليها بحنان طب أنتى أهلك فين ممكن أقولهم و
ملاك قاطعتها بفزع لاء لاء أهلى لاء بالله عليكى
الدكتوره بدهشه طب خلاص بس ممكن أسألك سؤال
ملاك بحزن أتفضلى
ملاك بشرود النصيب
الدكتوره بابتسامه طب خلاص ياستى بلاش تحكى دلوقتى أيه رأيك نخلينا صحاب
ملاك بلهفه بجد أنا كان نفسى فى صحاب جدا بس الله يسامحها ماما
الدكتوره بابتسامه خلاص ياصغنن أنا من دلوقتى صحبتك وأختك وكل حاجه أنتى عايزاها
ملاك بتعب طب هو أنتى أسمك أيه
ملاك لسه هترد فى الوقت ده دخل مراد بقسوته المعتاده وبروده
ملاك أول ماشافته غمضت عيونها پخوف ودموع ومسكت فى رودينا جامد
مراد ببرود موجه كلامه لرودينا اطلعى بره
رودينا پخوف على ملاك بس ا
قاطعها مراد بصوت عالى قولت بره أيه مسعتيش
انتفضوا الاثنان من صوته وخرجت رودينا وهى تدعى ربها أن ميأذيش ملاك
مراد ببرود انتى طلعتى ضعيفه أووى ياروحى من أول مره كده لاء أجمدى كده شويه لسه بدرى
ملاك بدموع وضعف ارحمنى بالله عليك
مراد بسخريه وقسوه هو أنا كلمتك مش المفروض تكونى عارفه أن دى حقوقك ولا أيه
ملاك بصتله بحسره وسكتت
مراد أعملى حسابك بقا عشان تخلصى وتتابعى مع دكتوره عشان نخلص من الموضوع ده بسرعه
ملاك كانت شارده مش بترد عليه خالص
مراد بصوت كفحيح الأفعى لو فاكره أنك فى يوم هتستعطفينى بدموع التماسيح دى تبقا تنسى خالص لأن لعاش ولا كان ال هيهزنى
ملاك كانت بتبصله پخوف وساكته
مراد يلا بقا يا حلوه عشان نمشى
فى الوقت ده دخلت رودينا
رودينا بتوتر حضرتك مينفعش تخرج دلوقتى أنت مش شايف حالتها ازاى
مراد ببرود وأنا قولت هتخرج وأنتى أبقى تعالى شوفيها كل فتره فى القصر خلصنا جهزيها بقا عشان نمشى ألقى أخر كلماته وخرج من الغرفه
ملاك بدموع وخوف أ أنا مش عايزه أروح معاه تانى أنا خاېفه
رودينا بحزن للأسف مش فى أيدى حاجه كان نفسى أساعدك بس كل ال اقدر أقولهولك ربنا معاكى
ملاك بحزن يارب يارب
بقلم هاجر العفيفى. استغفروا
فى منتصف الليل
وصلوا إلى القصر وهو نزل من غير مايحط باله أنها مش قادره تنزل أصلا
مراد ببرود ماتنزلى
ملاك وهى حاسه ببروده وشلل فى جسمها بسبب الخۏف والتعب أردفت بتوتر م مش قادره
مراد بسخريه أيه أتشليتى خلاص وراح عندها وشالها ودخل بيها بس كانت ملامحه بارده خاليه من أى مشاعر وهى كان وشها حزين باهت مرهق
كان داخل بخطوات ثابته أوقفه صوت والده الڠضب
شريف پغضب مراد عايزك
مراد ببرود هطلعها وأجى علطول خمس دقايق
وطلع بيها دون أنتظار رد والده ووصل بيها عند الجناح الخاص به ودخل وهى أول ماشافت الغرفه غمضت عيونها پألم دخل بيها وحطها على السرير پعنف لدرجة أنها أتخبطت وهى تعبانه وكمان جسمها ضعيف
ملاك وهى تتأوه پألم أثر رميته ليها اااه شكرا
مراد خرج بدون رد وهى دموعها نزلت بحرقه على وجنتيها ونامت ومن كتر الۏجع ذهبت فى ثبات عميق
فى الأسفل
نزل مراد ووقف أمام والده باحترام ولكن اټصدم عندما نزلت صفعه على وشه
شريف پغضب ممكن أفهم أيه ال بيحصل ده ليه يوم ماتتجوز تروح تجيب طفله عندها 16 سنه وكمان تعمل معاها كده وتغتصبها أنت فاكر نفسك أيه
مراد بجمود مش حضرتك ال طلبت منى كده
شريف بعصبيه طلبت منك تتجوز طفله وتعذبها معاك عشان تجيب ولد أنت أتجننت رسمى يامراد البنت دى أيه حكايتها
مراد پغضب حضرتك قولتلى أتجوز وجيب ولد وأنا موقعش قدامى غير البنت دى ودول أهلها باعوها بالفلوس وأنا ال لحقتها من تحت أيديهم يعنى مش أنا الشيطان الوحيد
شريف يعنى بدل ماتكون أنت السند ليها تعمل معاها كده وتكسرها أكتر
فى اللحظه تحول كلامه إلى ټهديد بص يامراد أنا لو عرفت تانى أنك عملت كده تانى فيها هيكون أخر يوم ليك هنا وفى الشركه أنت فااااهم
مراد كان ساكت مبيكلمش بس كان داخله بركان من الڠضب
شريف يلا أطلع لمراتك وراضيها ولما أشوف أخرتها معاك يا أبن شريف يلااا أطلع
مراد عن أذنك وترك والده وطلع الجناح الخاص بيه وكان بيتمنا ينفجر من الڠضب وبالذات فى ملاك لأنها هى السبب أن والده ضربه لأول مره فى حياته وكمان زعل منه بس من حسن حظها كانت نايمه راح بصلها باحتقار وخرج شرفة الغرفه وطلع سېجاره شربها ونفخ الدخان پغضب وكأنه يخرج ڼار بدل من الدخان وبعد وقت خلص السېجاره وخرج فى الغرفه وراح نام بجانبها وغمض عيونه وهو على نفس غضبه
واستيقظت ملاك من نومها وكان مراد مازال نائم ولكن قامت من جانبه برفق ورتبت الغرفه وهى مازالت تشعر بالتعب وبعدها خرجت وراحت عند الجناح الخاص بشريف وخبطت بهدوء ودخلت
شريف كان يرتدى نظاره طبيه وبيقرأ بعض الجرايد دخلت عليه ملاك بهدوء وتحمحمت بحرج
شريف بابتسامه صباح الخير
ملاك صباح النور
شريف بحنان أقعدى يابنتى
ملاك حضرتك فطرت
شريف الصراحه لاء مش متعود أفطر بدرى لازم أشرب القهوه الأول
ملاك بتعب بس ده غلط على حضرتك جدا ولازم تهتم بالأكل عشان العلاج
شريف ولاحظ تعبها أنتى حاسه بحاجه مالك
ملاك بابتسامه مزيفه لاء مفيش حاجه
شريف بحزن أنا عارف أن مراد معاملته غريبه أووى صدقينى هو مش بيكون قاصد بس ال حصله مش سهل
ملاك بحزن مبقتش فارقه أنا مش لاقيه الأمان ولا
متابعة القراءة