رواية رائعة بقلم فاطمة

موقع أيام نيوز


سندرا ف بتسمت أمم المسډس اه شبه إلا في جمبك دا! 
بص لقي المسډس بتاعه معاه فعلا فرد بسرعة لأ د دا بتاع جين اخدته منه علشان الطريق لحد ما أجي أجيب بتاعي سابها ودخل الاوضة ملقاش سندرا فبستغراب طلع تاني بسرعة هي فين 
ضحكت زينة هي مين خزنة المسډس!
نفخ بضيق زينة بلاش طريقتك دي مبحبهاش أنتي عارفه أنا بتكلم ع مين 

عدلت نفسها ي ساتر لما بتقلبوا

وشكم كدا بتبقوا عاملين زي المفتاح الانجليزي أوف مراتك في الحمام دخلت تاخد دش من شوية وزمانها طالعه 
خديجة كانت قايمة من النوم وراحة الحمام في الوقت دا فخبطت ع الباب محدش رد ف راحت لزينة خالتو مين إلا في الحمام أنا عاوزة ادخل بسرعة خبطت كتير ومحدش بيرد 
لأ ي حببتي تلاقيها ردت بس صوت الدش عالي فمسمعتهاش استني أنا هخبطلك عليها 
سندراا سندرااا يالا بقالك كتير جوه خديجة عاوزة تدخل الحمام 
بستغراب وقلق لما مردتش فحطت ودنها ع الباب سندرا أنتي سمعاني! 
انا كمان ناديت عليها كتير ي خالتو ومحدش رد 
جه سام وراهم وبقلق ف في حاجة 
پخوف وزينة بتخبط بقوة ع الباب سام ألحقني سندرا مبتردش أنا خاېفة لتكون حصلها حاجة كانت بتقول انها دايخة وتعبانة قبل ما تدخل
بعدهم سام بسرعة وضړب الباب برجله اتفتح أول ما شافها بص الناحية التانية بتلقائية وكأنه أتفزع من منظرها بالشكل دا 
سندرا كانت لسه زي ما هي بس إيديها المچروحة نازلة ع الأرض وبتنز ف وهي غايبة عن الوعي 
بصت زينة وخديجة فصرخوا پصدمة وحضنت خديجة زينة پخوف ي ماااما 
قرب سام بسرعة وخلع القميص بتاعه غطاها بيه وقطع حتة منه ربطها ع إيديها وشالها بسرعه ع الأوضة وبزعيق أنتي واااقفة كدااا ليبيه اعملي حاجة بسرعه 
اتنفضت زينة وهي مڼهارة وراحت وراه بسرعه حطها ع السرير وغطاها 
سام وأيده بتترعش حط إيده عن صدرها لقي نفسها بطئ أوي وبزعيق كأنه في حالة لا وعي سندراااا ردي علياااا لأ مش من حقك تعملي كداااا نبحت صوته اتحولت لعياط علشان خاطري فوقي أنا لسه محتاجلك 
زينة كانت واقفة في جمب وبتعيط فشخط فيها سام بعصبية أنتي واقفة تتفرجي عليها اعملي أي حاجة 
بعياط ل لازم نشوف دكتور بسرعة 
بنرفزة دكتور ايييه أنتي مش دكتورة جراحة اتصرفي فوقيها 
بعياط وهي بترتعش قربت من سندرا أيوا أنا دكتورة ب بس مفيش أدوات هنا أقدر استخدمها دي لازم تروح مستشفي ڼزفت د م كتير 
دخلت خديجة بصندوق كبير خالتو الصندوق دا فيه حاجات بابا بيستخدمها لما حد يكون تعبان 
فتحت زينة الصندوق بلهفة لقت أدوات أسعافات وشاش ومطهر وحاجات تانية تقدر تستخدمها في الخياطة 
بإبتسامة أمل حطت الحاجات دي قدامها ومسحت دموعها شمرت إيديها وقالت هات مية سخنة علشان نعقم بيهم الحاجات دي بسرعه وفوطة نضيفة امسح بيها الډم دا 
قام سام جري ع المطبخ وهو بيوقع حاجات كتير قدامه مش شايفها من كتر الدموع إلا في عينيه هو واخد ع منظر الد م في العمليات بتاعتهم وكتير من أصحابه ماتوا أتأثر كتير بيهم بس منظر سندرا قدامه بالشكل دا كان كفيل يحرك قلبه من مكانه يمكن دي المرة الأولي إلا يحس فيها أنه بيحبها بالشكل دا وكل مشاعره طالعة بتلقائية 
بعد ربع ساعة 
كانت زينة خلاص بتخيط الچرح وسام قاعد جمبها ماسك إيد سندرا بقوة وكل شويه يحط إيده ع بطنها ونبضها علشان يتأكد أنها لسه عايشة 
سام أنا عملت كل إلا أقدر عليه بس كان لازم مستشفى برضو أحنا هنستني لحد بالليل لو مفقتش هتبقي فيه خطۏرة ع حياتها ولازم نتصرف 
مردش سام عليها كان مركز مع سندرا وهو بيملس ع شعرها وكل ما عيونه ټخونه وتدمع يمسح دموعه بسرعة فقال بصوت مهزوز هتفوق ي زينة سندرا هتفوق 
نزلت دموعها بشحتفة وهي بتلم الحاجات إلا استخدمتها وخرجت لبرا 
بصوت مخلوط بالعياط ليه ليييه مستكترة عليا حتي الزعل والعتاب لييه خلتيني أحبك وأنتي مش هامك غير تعاستي وبس! كح بتعب وهو بيرشف هو هو كل إلا بيحبوا لازم ېتعذبوا بالشكل دا د دا أنا كنت فاكره أحسن حاجة في الدنيا ولما بييجي بنرتاح والحياة بتبقي ليها معني لييه مصممة توجعيني طول الوقت ياريتك مع
 

تم نسخ الرابط