قصة رائعة كامله
المحتويات
الي أنا عاوزها.
شروق بعدم فهم آمال
بعد وقت مر عليهم لا يعرفه ابتعد عنها وهو يردف بيبقى كده يا روحي الصباح بيكون كده.
ابتعدت عنه وأردفت بخجل وقح.
ماجد بغمزة نرجع القاهرة ولازم نبدأ كورس الوقاحة يا شروق لأن مستواك بقى بالسوالب يا روحي.
دلفت للمرحاض وأغلقت الباب بخجل بينما ضحك هو على خجلها وجلس بإنتظار خروجها حتى يدلف هو ويستعدان للرحيل..
في الأسفل كان يجلس الجميع بغرفة الطعام..
هويدا يعني خلاص هتمشي تاني يا ماجد
ماجد أنا كدة ظبطت أموري و الشغل هناك يعني هتلاقيني كل أسبوع أو بالكتير أوي عندك
هويدا بإبتسامة ماشي يا حبيبي ربنا معاك.
عتمان لغادة آمال جوزك فين يا غادة
غادة بتوتر م..معرفش يا عمي.
شروق بخبث إزاي يا غادة هو مش جوزك مين يعني الي هيعرف جوزك فين غيرك
عتمان ناهيا للحديث وغير عابئا لتلك الحړب التي بدأت تدور بين غادة و شروق خلاص يا غادة مش مهم يمكن حصل حاجة ف المزرعة وراح بدري أنا بس كنت بسأل عشن يسلم على أخوه قبل ما يمشي.
فور انتهاء حديثه التف الجميع لصوت هشام وأنا جيت أهو يا حاج..
جلس هشام وهو يردف المزرعة حصل فيها شوية مشاكل ف اضطريت اروحها ع الفجرية كده.
هشام وهو يتناول الطعام متشغلش بالك يا حاج دلع عمال وروحت اديتهم درسهم وجيت.
عتمان ربنا معاك يا إبني.
مر الوقت عليهم وجاء موعد رحيل ماجد و شروق..
ودعوا الجميع ورحلوا عائدين للقاهرة..
بعد وقت طويل وصل الإثنان..
ماجد انزلي يلا وصلنا..
شروق وهي تنظر حولها بدهشة أنزل فين
ماجد بسخرية انزلي هنا هتنزلي فين يعني
ماجد أه يا شروق وانزلي يلا.
نزلت شروق من السيارة وهي تنظر حولها بدهشة بينما أمسك ماجد بيدها و..
الفصل الرابع..
بعد وقت طويل وصل الإثنان..
ماجد انزلي يلا وصلنا..
شروق وهي تنظر حولها بدهشة أنزل فين
ماجد بسخرية انزلي هنا هتنزلي فين يعني
شروق هو إحنا كده وصلنا
ماجد أه يا شروق وانزلي يلا.
نزلت شروق من السيارة وهي تنظر حولها بدهشة بينما أمسك ماجد بيدها و..
ماجد وأردف بإبتسامة بيتنا ده بيتي الجديد أنا وانت يا شروق.
ابتعدت عنه شروق پصدمة وأردفت يعني إحنا هنسكن هنا
أمأ ماجد برأسه بينما قفزت هي بفرحة عارمة ماجد بتهزر دا دي
دي ڤيلا..ڤيلتنا
قفزت داخل وتعلقت به وأردفت حلو أوي يا ماجد..
ودلف بها ماجد للداخل..
ماجد بإبتسامة تعالي نتفرج على كل الاوض الي فيها.
شروق بحماس يلا بينا..
في مكان آخر..
كان يجلس داخل مكتبه ورفع أنظاره لوالده الواقف أمامه..
هشام أبويا اتفضل أقعد يا حاج
جلس عتمان أمام هشام ونظر له نظرة مطولة بينما كان يقابله هشام بنظرات متوترة..
هشام فيه حاجة يا أبويا.
عتمان إنت الي فيه إيه يا إبني حالك ماله عوج ليه الأيام دي
هشام عوج إزاي يعني
عتمان ما أنا بسألك يا هشام حالك معووج ليه والصبح مكنتش ف المزرعة كنت فين
هشام بتوتر نجح بإخفائه وأردف پغضب إنت بتراقبني
عتمان بهدوء مبراقبكش يا هشام بس دور اكون ف ضهرك وده الي أنا بعمله واقف ف ضهرك عشان لو حسيت إنك هتميل اسندك لكن مبراقبكش.
نهض هشام من مكانه پغضب وأردف لأ بتراقبني وعلى طول مراقبني وأنا مش عيل صغير عشان تراقبني كده و ف الداخلة والخارجة تقولي رايح فين وجاي منين إنت ماجد سفرته القاهرة والي ف محافظة تانية و مبتعملش معاه كده!
عتمان لأنك مش زي ماجد ماجد فاهم وعارف هو بيعمل إيه وداير نفسه بنفسه وأبوه الله يرحمه علمه وعوده على كده.
هشام بسخرية و إنت بقى يا حاج معملتش ليه زي أخوك ولا جيت دلوقت عايز تقلده
أكمل كلامه بجدية بص يا أبويا أتمنى تشيلني من دماغك أنا شغلي هنا دايره كويس أوي و الي إنت بتلف عشانه ف صدقني هتلف ع الفاضي ورجلك هتوجعك
عتمان شيله من دماغك يا هشام.
هشام ببرود لأ يا أبويا مش هشيله من دماغي.
ثم نظر له وأردف پحقد ومش هرتاح غير لما أخد كل حاجة
متابعة القراءة