قصة الظابط بقلم روني محمد كامله
المحتويات
حواليا ورحت في عالم تاني وانا من جوايا بتمنى وبدعي ربنا يكون كابوس وأصحا منه.....
صحيت مش عارفه بعد اد ايه اول ما فتحت عنيه مكنتش شايفه كويس بس بصيت حواليا عشان اشوف نفسي فين لقيت نفسي في بيت بس مش بتنا شلت الغطا ونزلت رجلي على الارض براحه كنت حاسه پألم بس أخف من الأول استندت علي طرف السرير لغايه لما قمت ومشيت واحده واحده لغايه لما وصلت لباب الاوضه مدت ايدي عشان افتحه بس كان مقفول من برا حاولت افتحه مقدرتش كنت مړعوبه ....
كل الاسئله دي مكنش ليها اجابه استندت على الحيطه لغايه ما وصلت للشباك وبصيت منه لقيت جنينه وأشجار كتير وبعدين سور عالي وبعد السور صحرا المكان كان يخوف انا في مكان مهجور طب ده ... ده بيت مين وانا جيت هنا ازاي
فجأه سمعت الباب بيتفتح وو كانت الصدمه.....
ابن عمي ظهر من ورا الباب وقعت على الارض من الخۏف مبقتش قادره أقف كنت بعيط پجنون تعبت تعبت من كل حاجه امتى بقي هيبعد عني ويسبني...
كان الفرق بيني وبينه خطوه وحده لقيته وطى بجسمه عليه وبيقولي
حمدلله عالسلامه .... يااااه متتصوريش انا تعبت اد ايه عشان اجيبك هنا...
هو..... هو انا جيت هنا ازاي
ولا حاجه اخدتك من المستشفى وقولتلهم اني هوديكي لمستشفى تانيه وجبتك على هنا... ايه رأيك بقى انفع اخطط ولا منفعش...
مكنش بيرد عليه بس نظرات عنيه الحقيره كانت كفيله انها تفهمني فضلت أصرخ وأصرخ خصوصا لما لقيته قرب عليه وثبت راسي بأديه
غمضت عيني واعدت اردد الدعاء ده
يا مغيث اغثني اللهم انت حسبي ونعم الوكيل وافوض أمري
متابعة القراءة