قصة حق مردود كامله
المحتويات
بقت خلاص تحتها نهت العربية دي كل شړ كانت بتفكر فيه ناهد .. نهت كل حاجة..
وعلى الجهة التانية شاف سعد الناس اللي بدأت تتلم والدوشة اللي حصلت بعدها ضغط على إيده وهو بيكمل طريقه .. طريقه لمراته وإبنه...
حس بالندم ف طلع تلفونه واتصل على حسام اللي كان قاعد على مطعم فاضي تماما كان قاعد على طرابيزة من 4 كراسي ..
أمك عملت حاډثة هي في دلوقتي سلام.
قفل وسابه بصډمته ف بسرعة لم حاجته وطلع على العنوان اللي قاله عليه مكنش صعب عليه يلاقيها خصوصا مع التجمع اللي كان مالي الشارع..
جرى على الناس الملمومة وهو بيزق في اللي يقابله لحد ما وقف قصاد جسمها المرمي واللي محدش حتى فكر يشيلها او يلحقها.!
بص لتلفونها اللي في إيده وفتحه من غير ما يعرف حتى السبب دخل على شاتها مع طه وجابه من الأول إتفاجئ وسط قرائته برسالة منها كتبت فيها...
هو يعني يا طه حتى طايقني هنا.! دا جوزي مبقاش يدخل البيت الا كل شهر مرة.! الكلام دا من 10 سنين فاته وقال اي شغل .. مبقاش يهمني حد .. مش بيهمني حد غيرك اصلا..
ودا بالظبط اللي حصل مع ناهد 10 سنين من عمرها عاشتهم لوحدها تحت بند أنا في الشغل ومع أول باب إهتمام من حد غريب م صدقت تجري عليه ناهد خاي نة ومظلومة لكن مش حابة إنكم تنسوا إن ظلمها للي حواليها كان أقوى من إنها مظلومة...
بلع ريقه وهو بيقول بصعوبة هي .. هي عاملة ايه دلوقتي.!
اخد الدكتور نفسه وقال قبل ما يمشي البقاء لله والدتك حالتها كانت ميؤس منها خصوصا إن أثار الخبطة مكنتش قوية في باقي جسمها زي راسها شد حيلك.
أمك عملت اي.!
إبتسم بتريقة وعينه بتدمع بجد.! امي عاملة اي.! أمي بح خلاص.
اخدتوها على مستشفى إي!
مش مهم تعرف أنا هتكفل بكل حاجة وبعدها ياريت أشوفك......
سكت للحظة ورجع كمل بۏجع يا بابا.
قفل معاه وقام بصعوبة عشان يشوف المفروض يعمل إجراءات اي بالنسبة ليها تلفونه رن وكان أبو شروق رد عليه ولسة متكلمش سمعه بيقول جهزت الورق.
سمع صمت من الناحية التانية وكان الصمت دا صدمة رمزي أبو شروق زفر حسام وهو بيكمل في صعوبة لكتم شهقاته بعتذر جدا .. بعتذر عن كل حاجة.
قفل علطول وهو بيكمل طريقه وبكف إيده بيمسح دموعه مش زعلان على مۏت أمه بقدر ما هو زعلان على سبب تصرفاتها..
كانت بس عايزة إهتمام..! شوية اهتمام مش أكتر..! واهي ماټت من غير ما تاخد اللي نفسها فيه..
متابعة القراءة