قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل السابع والثامن
المحتويات
تعرفي الۏجع إللى عشته يا سوده
ذهبت إلى الشرفه وهى تنظر إلى الأسفل تبحث بعيونها عن شئ حتي وقع نظرها عليه لتبتسم فى انتصار فها هى قد بدأت المعركه للتو وليس اي معركه لتقولى فى ذاتها
إذا هذا هو ذالك الجار الذي قد احب تلك السوداء المقرفه لكن كيف لهو ان يحب واحده مثل مني السوداء تلك وهو اجمل منها بكثير تلك البشره شديده البياض وذالك الشعر الناعم الذي يهبط القليل منه على وجهه ليزيد من جاذبيته وتلك العضلات البارزه تحت ملابسه فإذا نظرت إليه احد لقال انهو قد خرج من احد افلام هوليود
بقي مني السوده المعفنه دى تقع على حتت واحد زي ده بس ابقي وريني هتخديه ازاى مابقاش هند لو خليته يبصلك ده لما ننزل بس ويشوفني هيتهبل عليا وينسي خالص منى المبرقعه السوده دى الأبيض مابيبصش غير للابيض الا زيه
دخلت إلى الغرفه وهى تعبث بشعرها بمياعه لتذهب إلى التسريحه وتخرج الميك اب من حقيبتها وتبدأ فى تعديل مكياجها لكى ينظر إليها جمال وتاخذه من منى لتذوق نفس الثم الذي اطعمتها اياه
........................................................................
عند جمال
ظل طوال الليل يحاول النوم ولكن كانت هي قد استولت على تفكيره بالكامل تلك الملامح البريئه التى تسلبه فى كل مره يرها بها وذالك الشعر الحريري الذي يجعله فى عالم اخر ورئحتها تلك التى تعلقت فى أنفه حتي اصبحت الأكسجين الذي يتنفسه كل ما اغلق عينه لكي يهرب من تلك الأفكار التي تخطر على عقله لكن دون جدوه فقلبه يرفض بشده اخرجها منه
هتعملى فيا ايه تانى يا نوبيتي مابقليش كتير هنا واول مره فى حياتى يحصل كده معاها واكون متعلق فى مكان بالشكل ده انا عمري ما قعدت فى مكان اكتر من اسبوع بالكتير
قطع صراعه مع عقله رنين هاتفه ليهتف فى ضيق وينهض لكي يرا من ذالك المتطفل الذي يهاتفه منذ الصباح ليجدها امه
ابتسم جمال وهو يرد
الام
آآه يابكش بتضحك عليا بالكلام الحلو بتاع كل مره انت لو كنت وحشاك فعلا كنت جيت شوفتني لاكن انت روحت وقولت عدولى ولا كان ليك ام هنا وكل ما أسألك هتيجى امته تقولى يومين ويومين وراء يومين جابو شهرين اهو قولى بقي ايه إللى وخدك كده ومخليك مش عايز تشوف اهلك هااا
هو انا اقدر برضه ياست الكل ده انتو وحشتونى جدا والله ولو عليا عايز اجي النهارده قبل بكره بس ڠصب عنى الشغل فى الفرع إللى هنا كتير اوى ومش عايز يخلص معايا معرفش ليه معصلق حبتين
الام بمكر
هااا قولتلي الشغل والشغل ده مخليك لازق فى البيت مابتخرجش منه خالص ده انتى عمرك ماحبيت تقعد فى الشقه بتاعتنا القديمه خالص وعملت مېت خڼاقه علشان قولتلك تروح تقعد فيها لحد ماتشوفلك مكان بس شكل الشغل فعلا وخد عقلك بس قولى شكله ايه الشغل ده هاا
ههههههه المشكله انك دايما فهمني غلط يا ست الكل اكمل محاول ان يغير الموضوع معاها الا قوليلى صحيح بابا عامل ايه دلوقتي والواد زين عامل ايه فى الجامعه لسه قاعد صايع وبتاع بنات برضه مش ناوى يتلم شويه
الام
توه توه فى الموضوع بس مش على ماما يا جمال ومسيري اعرف فى ايه لو مكنش منك هعرف بطريقتي
جمال وهو يبعد الهاتف عنه
الوو الووو ماما انا دخلت فى نفق ومش سامع حاجه الوو الوو لو سامعانى هقفل واكلمك كمان شويه علشان مش سامع يلا سلام يا ست الكل ليسمعها وهى تشتمه ليغلق معاها وهو يضحك بشده فابتاكيد امه لم تترك الأمر الا وهى تعرف كل شئ
تنهد بارتياح عندما تذكر انهو سيرا نوبيته بعد قليل ليذهب بسرعه ويخرج اجمل ملابس عنده ويرتديها فا اليوم ليس مثل أي يوم بالنسبه لهو فهو يوم عيد ارتدي بنطلون جنز اسود وقميص اسود وكوتش اسود مع البرفيون الخاص به اخذ ينظر ال نفسه فى المرأه وهو يتفحص نفسه جيدا ارتسمت ابتسامه جذابه على
متابعة القراءة